موضحة أنه في شهر مارس، رحبت إدارة دونالد ترامب، التي تعمل عن كثب مع أبو ظبي والرياض حول هذه القضية، بفشل مجلس الشيوخ في إصدار قرار بإنهاء الدعم اللوجستي الذي قدمته الولايات المتحدة إلى التحالف.
ودافع عن القرار عضو مجلس الشيوخ المستقل بيرمونت ساندرز والجمهوري مايك لي اللذان عادة ما يكونان في مواقف متناقضة تماما.
وأشارت الصحيفة إلى ان السيناتور المحافظ تود يونغ والديمقراطية جين شاهين كان أكثر حظاً في تمرير قرار يجبر وزارة الخارجية الأمريكية بأن تتعهد ببذل قصارى جهدها كي تجعل حكومتي السعودية والإمارات تنهيان الحرب وتخففان من الأزمة الإنسانية وتحميان المدنيين.
وقالت الصحيفة "بعد خطأ سعودي جديد - إطلاق صاروخ أمريكي الصنع على حافلة مليئة بالأطفال، في أغسطس- امتثل رئيس الدبلوماسية الأمريكية لهذا المطالبة الجديدة في 12 سبتمبر، لكن دون قناعة".
وطبقا للصحيفة الفرنسية، قالت النائبة جين شاهين "من الواضح أن التحالف لم يحقق هذه الأهداف، ومن الواضح أن الإدارة تحاول عمداً إضعاف إشراف الكونغرس".
كما تفاقم الأمر أكثر من ذلك، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فشركة التسليح ريثيون تضغط من أجل كسب التأييد لتأمين بيع 60 ألف ذخيرة دقيقة التصويب للرياض، مقابل نحو ملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي، محمد بن زايد، أصبحا قريبين من أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي، صهره جاريد كوشنر.
وأردفت "يحتاج الأخير على وجه التحديد إلى دعم الأميرين لمشروع تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يجب أن يقدمه في الأشهر القادمة".
لقراءة المادة من موقعها الأصلي اضغط هنا