واتهمت الإمارات بالسيطرة على القرارات اليمنية وتهديدها لسلطة الرئيس هادي. مشيرة إلى إنشائها قوات عسكرية في حضرموت وعدن خاضعة لسيطرتها.
وتابعت "قبل أشهر منعت القوات الأمنية المسيطرة على مطار عدن، والتي تتبع القوات الإماراتية طائرة الرئيس من الهبوط في مطار عدن، وحينها اضطر الرئيس أن يهبط في جزيرة سقطرى".
وأوضحت أنه "عندما أصدر الرئيس قرارا بتغيير قادة الحماية الأمنية للمطار، وتعيين بديلا لهم، رفض القرار بدعم ومساندة إماراتية".
كما أشارت إلى قصف طائرات أباتشي إماراتية ألوية الحماية الرئاسية حين ذهبت لتنفيذ قرار الرئيس في المطار.
وقالت توكل كرمان أن أبوظبي تريد هادي يكون تابعا لها وهو يحاول أن يكون مستقلا بعض الشيء، لكن هذا لا يرضي الإماراتيين.
مؤكدة ان الإمارات تفعل كل ذلك كسياسة ممنهجة.
وأضافت " عندما ذهبت القوات الإماراتية لتحرير ميناء المخا تمهيداً لتحرير الحديدة، فرضت على الرئيس تعيين محافظ للحديدة، وحرصت كالعادة على أن يدين لها بالولاء وليس للرئيس، بل واشترطت ألا تشارك مقاومة تعز ولا الأولوية العسكرية التابعة للرئيس، ولا قوات قطرية ولا سعودية لتحرير المخا والحديدة".