كما وجه رئيس الحكومة أيضا وزارة المالية بصرف أربعِمائةِ مليون ريال لمحافظات إقليم عدن لمواجهة الكوليرا.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تسخير كافة الجهود للقضاء على الوباء.
ونوَّه بن دغر إلى أن الحكومة قدمت كل الدعم والامكانيات للسلطات المحلية، لتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية ، وتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة للمرضى.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت ارتفاع عدد وفَيات الكوليرا في اليمن إلى ألفٍ وخمسِمائةِ حالة.
وقالت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف في بيان مشترك، إن الوباء توسع إلى مائتين وخمسٍ وثمانين مديرية في إحدى وعشرين محافظة.
على الصعيد ذاته، أكدت وحدةُ رصد وباء الكوليرا في تعز ارتفاع عدد الوَفَيات إلى مائةٍ وثلاثٍ وثلاثين حالةً.
وأضافت مديرةُ وحدة الرصد إيلان عبد الحق، إن حالات الاشتباه المسجلة بلغت أكثر من تسعةَ عشرَ ألف حالة.
وأشارت إلى أن هناك ازديادا ملحوظا في عدد الإصابات والوَفَيات في مقبنة وفي مديريات وسط المدينة.
في سياق متصل قالت مصادر طبية في مستشفى الرازي بأبين إنها سجلت ثلاثين حالةَ وفاهٍ بالكوليرا خلال أسبوع.
وأضافت المصادر أن المستشفى استقبلَ نحو ألفٍ وثمانِمئةِ حالة مصابة بالاسهالات الحادة ، مُعظمُها من مديريتي خنفر وزنجبار.
إلى ذلك وصلت الى ميناء الحديدة قافلة مساعدات طبية مقدمةً من منظمة الصحة العالمية لمواجهة وباء الكوليرا.
وقالت المنظمة، إنها أرسلت عشرين سيارةَ إسعافٍ ومائةَ حُزمةٍ من مستلزمات علاج الكوليرا وأكثرَ من مئةٍ وعشرين ألف قنينة من السوائل الوريدية ، كجزء من شحنةِ مساعداتٍ تحوي أكثرَ من أربعمئةِ طُنٍ الى اليمن.