وقال مصدر أممي إن مباحثات المبعوث الأممي في صنعاء ستستغرق ثلاثة أيام لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة وتجنيبها المواجهة العسكرية والعودة الى طاولة الحوار مع الحكومة .
وأضاف أن غريفيث سيعود بعدها الى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس هادي واطلاعه على حصيلة جهوده مع الحوثيين.
وجاءت زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء بعد يوم من إعلان الإمارات، التي تتولى واجهة عمليات التحالف لدعم العملية العسكرية في الحديدة، وقفاً مؤقتاً للحملة، لإتاحة الفرصة لجهود المبعوث الدولي، إلا أن الحوثيين نفوا ذلك، وقالوا إن العمليات مستمرة.
وفي سياق متصل، أعلنت دولة السويد استعدادها لاستضافة جولة جديدة من مباحثات السلام بين أطراف الأزمة اليمنية.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير السويدي أولوف سكوغ إن بلاده مستعدة لاستضافة حوار بين أطراف الأزمة اليمنية من أجل التوصل الى حل للصراع وإنهاء المأساة الإنسانية.
وأشار سكوغ الى أن المجلس سيَعقِد في التاسع من هذا الشهر مناقشةً مفتوحة بشأن حماية الأطفال في الصراعات المسلحة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يعتمد المجلس قرارا يؤكد على ضمان حماية الأطفال، والتزام كافة الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.