وذكرت وكالة رويترز ان الضغوط تتصاعد على ماكرون لتقليص الدعم العسكري للسعودية والإمارات اللتين تقودان حملة التحالف ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقالت آن إيري من منظمة (هانديكاب إنترناشونال) الدولية المعنية بالمعاقين "قصف المدنيين في اليمن يجب أن يتوقف وندعو كل أطراف الصراع لوقف ذلك على الفور".
وأضافت "قبل زيارة ولي العهد الأمير محمد، على ماكرون أن يختار: إما حماية المدنيين أو بيع الأسلحة".
وخفضت بعض الدول الأوروبية، لا سيما ألمانيا، علاقاتها مع التحالف الذي تقوده السعودية لكن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لم تحذو حذوها.
لكن قلق الحكومة الفرنسية من تدهور الوضع الإنساني في اليمن زاد بشدة وفي ديسمبر كانون الأول طالب ماكرون بالإنهاء الكامل للحصار السعودي لليمن.
وقال جوناثان كونليف مدير عمليات الشرق الأوسط في منظمة (أكشن أجينست هانجر) المعنية بمكافحة الجوع للصحفيين ”على فرنسا أن تدخل في نقاش أوسع ليس فقط فيما يتعلق ببيع الأسلحة لكن أيضا حصار هذا البلد. هذه الاستراتيجية لم تنجح“.
ومن المقرر أن يصل الأمير محمد إلى فرنسا يوم الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام. ويريد المشرعون والجماعات الحقوقية من ماكرون تعليق بيع الأسلحة إلى الدولتين وهما من أكبر المشترين.
ومن المقرر أن يصل الأمير محمد إلى فرنسا يوم الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام. ويريد المشرعون والجماعات الحقوقية من ماكرون تعليق بيع الأسلحة إلى الدولتين وهما من أكبر المشترين.