وأظهرت مسودة لوثيقة اطلعت عليها الوكالة وأكدها مصدران مطلعان أنه يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة الأسلحةَ الثقيلة والمتوسطة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة، وأضافت أنه لن تُستثنى أي جماعة مسلحة من نزع السلاح.
كما تحتوي الوثيقة خططا لإنشاء حكومة انتقالية تمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية.
وأضافت المصادر أن النية هي ربط الجوانب الأمنية بالسياسية بدءا بوقف القتال ثم الانتقال نحو سحبِ القوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حوثي ترحيبه بحذر بجهود الأمم المتحدة ووصف وقف إطلاق النار بأنه أول لبنة في العملية السياسية.
وقال المسؤول "تفاؤلنا سيتحدد بمدى جدية واحترام الأطراف الأخرى لدور الأمم المتحدة" مشيرا إلى أن اتفاقات الهدنة السابقة قد فشلت.
وتنص مسودة الخطة على التعامل مع قضايا مثل العمليتين الدستورية والانتخابية والمصالحة بين الأطراف فيما بعد ضمن جدول عمل للانتقال السياسي.
وتدعو مسودة الوثيقة إلى إنشاء حكومة انتقالية شاملة يقودها رئيس وزراء متفق عليه "يمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية".