وأوضح محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن أن بلاده تقود عمليات دعم البنك المركزي من خلال عناصر عدة، من أهمها كان دعم البنك بملياري دولار أخيرا أضيفا لمليار دولار كان مودعاً من قبل.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن آل جابر، القول "قمنا أيضاً بتدريب 15 موظفاً يمنياً في البنك المركزي، حيث تم الانتهاء من تدريبهم الأسبوع الماضي، وتم تقديم الاقتراحات والمساعدة الفنية التي يحتاجون إليها".
وترأس آل جابر في الرياض، أمس، اجتماع اللجنة الرباعية الاقتصادية الخاصة باليمن، حيث جرى بحث آليات دعم البنك المركزي اليمني والاقتصاد اليمني بشكل عام.
وقال السفير السعودي "ناقشنا كيف يمكن للرباعية دعم البنك المركزي اليمني، والمساعدة في استقرار الاقتصاد اليمني، واستقرار سعر صرف الريال اليمني".
كما أن الجانبين الأميركي والبريطاني أبديا التزامهما بتقديم استشارات فنية للبنك. وشارك في الاجتماع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف آل جابر "كما سيكون هناك اجتماع تفصيلي مع الجانب اليمني يتعلق بالخبراء الماليين والقضايا الفنية والمالية".
وكانت السعودية قدمت ملياري دولار وديعةً في البنك المركزي اليمني قبل أسابيع في ظل تدهور العملة اليمنية.