وقال عبدالملك، خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين إن ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لأنفسهم أمر غير مقبول ويخالف الاتفاق بشكل صريح.
وأوضح عبدالملك، أن مهام المبعوثِ الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيقُ قرارات مجلس الأمن وليس مباركةَ الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني.
وتصاعدت الانتقادات الحكومية لدور الأمم المتحدة في اليمن خلال الأيام الماضية.
وكان ئيس المكتب الفني للمشاورات، عضو الوفد الحكومي محمد العمراني قد طالب بإنهاء دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث، متهما إياه بعدم النزاهة والحياد.
وقال العمراني خلال لقاء تلفزيوني على قناة اليمن الرسمية إن غريفيث ينطلق من مبادئَ خاطئة، ويساوي بين حكومةٍ شرعية ومليشيا.
وأوضح أن اجتماعات عمّان الأخيرة بين ممثلي الحكومة ومليشيا الحوثي لمناقشة إيرادات موانئ الحديدة، وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تعنت المليشيا، وتماهي المبعوث الأممي معها.
كما اتهم رئيس الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار صغير بن عزيز مليشيا الحوثي بإفشال اتفاق ستوكهولم.
وقال بن عزيز في تغريدة على تويتر إن مليشيا الحوثي أفشلت كل جوانب اتفاق استكهولم، واغلقت موضوع الاسرى وافشلت تفاهمات تعز، ورفضت كل الخيارات لإعادة انتشار صحيح في الحديدة.
وأضاف أنه وأمام ضغط المجتمع الدولي واللجنة الرباعية وشعور المبعوث الأممي بالفشل التام ألقى الحوثيون اليه فرصة للعبور عبر اعادة انتشار احادي موهوم حد وصفه.
وفي ذات الاتجاه قال وزير الخارجية خالد اليماني إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن لم تأتِ بجديد ولم يكن فيه شيء يُذكر أو لافت عن الوضع الحالي.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن اليماني قوله، إن الدول الغربية هي التي تسيّر جريفيث في الملف اليمني بحسب رؤيتها مشيراً إلى أن ما قدمه المبعوث الأممي بعيد عن أرض الواقع.
وأوضح اليماني، أنه لم يصل للحكومة الشرعية أي تأكيد رسمي من الأمم المتحدة يفيد بأن الانقلابيين سلموا موانئ الحديدة، أو التزامها باتفاق الحديدة.