موضحة أن الأول ظل في عداد المفقودين منذ يونيو 2018 والثاني منذ فبراير 2019.
وقال بيان للمنظمة إنه بعد مرور عام على اختفائه، حصلت عائلة الصحفي اليمني مروان المريسي أخيرا على ظهور أخبار بشأن مصيره.
وأكدت زوجته في تغريدة لها أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت مراسلون بلا حدود قد وقعت في سبتمبر 2018رسالة مشتركة إلى المملكة العربية السعودية تطلب فيها توضيح وضع الصحفي.
ولفت البيان إلى ان قضية مروان المريسي تشبه حالة الصحفي الأردني عبد الرحمن فرحانة، الذي تم الإخبار باحتجازه قبلها بشهر.
كما أوضح البيان ان مكان اختفاءه كان في الدمام، شرق السعودية، حيث يقيم منذ أكثر من ثلاثين عاما، وكان يكتب للجزيرة إلى حين تجميد العلاقات الدبلوماسية بين الرياض والدوحة.
وأبلغت أفراد عائلته المنظمة ان السفارة الأردنية تلقت بلاغ من السعودية بالإفراج "قريباً" عنه دون تحديد أي موعد، وهو ما يفسر على أنه اعتراف باحتجازه، بحسب بيان المنظمة.
مؤكدة أنه لا يزال سبب اعتقال الصحفيين مجهولا، شأنه شأن مكان احتجازهما. فيما طالبت السلطات السعودية بإطلاق سراح 29 صحفيا ومدونا آخرين.