وأضاف دوغريك أن "ممثلي جماعة الحوثي والحكومة اليمنية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار يواصلون، مناقشات طويلة ومكثفة على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، في رصيف ميناء الحديدة، من أجل إيجاد حلول مقبولة للطرفين".
ولفت إلى أن كاميرت كان حاضرا في تلك الاجتماعات، مستدركا واضاف "كان هناك جنرالان لكن رئاسة فريق المراقبين الدوليين تخضع الآن للجنرال الدنماركي مايكل أنكر لوليسغارد".
وتابع: "بعد أسابيع من المشاركة المستمرة، أصبحت الأطراف أقرب إلى الموافقة على طرق إعادة توزيع المرحلة الأولى، وإعادة الانتشار التدريجي للأسلحة الثقيلة والدروع".
كما أشار إلى أن "الأطراف تدرك تماما الأضواء الدولية حول جهودها لتنفيذ اتفاقية الحديدة، وآثارها على عملية السلام الأوسع لليمن".
ووفق دوغريك، فإن "الأطراف ستواصل مناقشاتها، الأربعاء، تحت إشراف مايكل أنكر لوليسغار".
واتفق طرفا النزاع، خلال مشاوراتهما في السويد، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، على وقف إطلاق النار فورا، وإعادة انتشار مشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة.
لكن لم يتم تطبيق الاتفاق حتى اليوم، بسبب تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.