وكان الريمي يشغل منصب نائب مدير تحرير صحيفة الرياضة، أشهر الصحف الرياضية اليمنية، والتي كانت تصدر عن مؤسسة الثورة الحكومية قبل سيطرة المليشيا عليها.
هذا وأجبرت الظروف الصعبة التي يعاني منها الصحفيون في مناطق سيطرة الحوثيين على التحاق العديد منهم بأعمال لا علاقة لها بمهنة الصحافة.
وسيطرت المليشيا على معظم الصحف المحلية وأغلقت جميع مكاتب القنوات الفضائية في مناطق سيطرتها.
وجرمت أنشطة الصحافة الإلكترونية إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الإعلام الواقعة تحت سيطرتهم.
وتصدرت مليشيا الحوثي قائمة منتهكي حرية الصحافة والاعلام منذ إنقلابها على الدولة في سبتمبر من العام الفين وأربعة عشر، بحسب الاتحاد الدولي للصحفيين.
ورصدت المنظمات الحقوقية عدد من الانتهاكات منها القتل والتعذيب واتخاذ بعض الصحفيين دروعا بشرية لغارات التحالف الجوية.
