وعبرت عن قلقها البالغ إزاء استمرار جرائم استهداف الصحفيين من قبل ميليشيا الانقلاب، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تتعمد فيها الميليشيا استهداف الصحفيين الذين يكافحون من أجل الحقيقة ونقل ما يدور من انتهاكات وفضائع للعالم.
وأعادت التذكير بخطاب زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، الذي اعتبر الصحفيين أشد خطرا من المقاتلين، واعتبرته توجيها مباشرا باستهداف الصحفيين.
وطالبت المنظمة المنظمات الدولية والحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين إدانة الانتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين والضغط على الميليشيا للتوقف الفوري عن الاستهداف المتعمد بحق الصحفيين.
وأكدت مجددا الدعوة للتحرك الجاد للوقوف أمام جرائم ميليشيا الحوثي المتكررة بحق الصحفيين واطلاق سراح الصحفيين المختطفين في معتقلاتها.
كما أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين استهداف مليشيا الحوثي والمخلوع لمصورِين في مدينة تعز والتي أدت الى استشهاد ثلاثةٍ وجرحِ اثنين آخرين.
وحملت النقابة قادة المليشيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي بعد سلسلةِ تحريضٍ ممنهجة ضد الإعلاميين.
ودعت النقابة في بيانها الأمم المتحدة إلى الوقوف بمسؤولية تجاه هذه الجرائم، واتخاذ إجراءات عاجلة للقبض على مرتكبيها ومحاكمتهم.
ودعت مجددا وسائل الإعلام إلى تدريب المصورين والصحفيين الميدانيين على إجراءات السلامة المهنية أثناء تغطية الصراعات والحروب.
إلى ذلك، دعا مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في تجريم وإدانة الأعمال الإجرامية التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في تعز.
وطالب المركز المُجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل تنفيذ القرارات الدولية الهادفة لوقف مثل هذه الجرائم وفك الحصار عن مدينة تعز.
وعبر المركز عن استنكاره لاستهداف الصحفيين بشكل مباشر واعتبر ذلك جريمةً إنسانيةً من الدرجة الأولى.