يواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم نتيجة للاشتباكات المميتة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
إلا أن مأرب، اليي كانت تعتبر في السابق بأنها معقل للقاعدة، نجت نسبيا بفضل احتياطياتها من النفط والغاز وقربها من المملكة العربية السعودية والتماسك القبلي النادر الذي ساعد على تأجيل توغل الحوثيين.
وقال محافظ مأرب سلطان العرادة لوكالة فرانس برس تمكنا من إبعاد مأرب من الحرب
تقع المدينة شرق العاصمة صنعاء، وهي الآن الأكثر ازدهارا في اليمن. يرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى تدفق مئات الآلاف من النازحين، بمن فيهم رجال الأعمال والأطباء.
وقد نشأت مئات الشركات وأصبحت مواقع البناء آخذة في الارتفاع، مما أتاح للشباب فرص عمل غير متوقعة في بلد تتوطن فيه البطالة.
وقد تعزز الحكم المحلي من خلال إضعاف الحكومة المركزية المنفية في مدينة عدن الجنوبية، حيث يتحدى الانفصاليون في الجنوب سلطتها
ترجمة خاصة بقناة بلقيس