وصفت صحيفة واشنطن بوست الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالدكتاتور والأب الروحي للفوضى في اليمن.
وأكدت الصحيفة في تقرير صحفي لها أن صالح هو العقبة الأكبر في وجه الجهود الأميركية لإحلال السلام في اليمن، ويشكل تهديداً لنفوذ واشنطن في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن صالح سبب في تراجع الجهود الأميركية في الحرب ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
واعتبرته الصحيفة في تقرير لها أنه سبب الفوضى في البلاد، مشيرة إلى ظهوره مجددا في توقيع تشكيل المجلس السياسي للانقلابيين.
وأوضح التقرير ان صالح وقف خلف الموقعين دون اكتراث بأن محادثات السلام كانت جارية وان الأمم المتحدة عبرت عن قلقها من ان الاتفاق ينتهك الدستور.
ويضيف التقرير "اعتاد صالح على الغموض والأزمات، والخوف"، وأنه يزدهر خلال هذه الظروف.
ويشير التقرير إلى تحالفه مع الحوثيين رغم الحروب الست معهم من أجل استمراره في البقاء والسلطة.
وأعاد التقرير تصريحات سابقة له قال فيها ان لديه أسلحة تكفي لخوض حرب لمدة عشر سنوات أخرى، وأنه يحشد الآلاف من أنصاره في مظاهرات في شوارع العاصمة ويواصل تحدي المجتمع الدولي.