نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية اليوم تضامنا مع قتلى الأمن السياسي في محافظة الحديدة الذين قضوا في إطلاق النار عليهم بعد انهيار جانب من المبنى إثر القصف الذي استهدف الهنجر بجواره يوم الاثنين الماضي.
وكانت الوقفه أمام مبنى النائب العام بالعاصمة صنعاء حيث حملت الشعارات المسؤولية الكاملة لكل الجهات التي تحتجز أبناءهن وتمنع حريتهم وتعرض حياتهم للأخطار المباشرة وغير المباشرة.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها "ندعو كل المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المختطفين في الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على سلامتهم".
كما دعت الأطراف اليمنية أن يعملوا على عدم الزج بالمختطفين في حساباتهم السياسية ومقايضاتهم الظالمة.
ويوم الاثنين الماضي، تم إطلاق الرصاص من قبل المليشيا على مجموعة من سجناء الأمن السياسي في الحديدة إثر خروجهم بحثا عن النجاة بعد تهدم بعض جدران زنازين السجن إثر القصف الجوي من قبل طائرات التحالف.
وأشارت المصادر إلى سقوط عدة قتلى وجرحى في صفوف السجناء.