قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أنه لا وجود لتنظيم داعش في اليمن إلا في اعلام تحالف الحوثيين وصالح.
مؤكدا ان مشكلة القاعدة وليس داعش، كانت في السابق ولا تزال موجودة في البلد، والحكومة ملتزمة محاربتها، وإن حرب الحوثيين أدت إلى إتاحة بيئة داعمة للقاعدة.
وأضاف في حديث لجريدة "الحياة اللندنية" ان ذلك أدى إلى تدمير مؤسسات الدولة، وأنه لدى الحكومة خطط لمحاربة هذا التنظيم.
وأوضح المخلافي "أما داعش فلم نسمع به إلا من إعلام الحوثيين وعلي صالح. لا وجود في اليمن لهذا التنظيم كما في سورية والعراق، وتسميته تُستخدم لتبرير الحرب الحوثية".
كما أكد أن لا فتور في الموقف الأميركي من دعم الشرعية اليمنية، معتبرا أن الفتور يكمن في الضغط اللازم لتنفيذ القرار 2216، ومذكرا بأنه صدر تحت الفصل السابع. وشدد على أن بعض منظمات الأمم المتحدة لا يؤدي دوره في اليمن "كاملاً أو في شكل محايد"، محمِّلاً الحوثيين مسؤولية التراجع عما التزموه في جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا، وبالتالي تأخير التفاوض.
وفيما نفى وجود وساطة عمانية، تحدث عن أهمية معركة تعز التي "تجعل تحالف جماعة الحوثيين وعلي صالح يكرّس كل ثقله لتفادي الهزيمة هناك، إذ يدرك أنها ستكون المحطة النهائية لهزيمة كاملة، لذلك يدفع بمزيد من القوات (إلى القتال)". وقال ان "المقاومة تستبسل، لكن من الضروري أن يكون هناك جيش وطني منظّم يحرر تعز، والخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف بدأت".