وأضاف خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن إن أهم اتفاق تم التوصل إليه تمثل في إنهاء المعارك في الحديدة.
وقال إن الأمم المتحدة على استعداد للقيام بدور داعم ومعزز لآليات الرقابة والتفتيش في الحديدة ولديها خطة محددة في هذا الأمر.
معتبرا ان المشاورات أوجدت بعد عامين ونصف العام من الفرص، حلا شاملا للصراع.
وأردف قائلا: "هذا النجاح الذي توجناه الخميس بالتوقيع على وثائق السويد، لم يكن ليحدث لولا دعم العديد من قادة دول العالم".
وأضاف غريفيث: "نحن نأمل أن نتوصل إلى خطة في أقرب وقت ممكن لمساعدة سكان تعز بعد كل المعاناة التي عاشوها خلال الصراع".
وقال أن "الطرفين لم يتفقا بعد خلال المشاورات على فتح مطار صنعاء، وكذلك بالنسبة لما يتعلق بوضع البنك المركزي اليمني ومرتبات العاملين".
وشدد على أنه سيعمل على التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق ذاته، قال منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارك لوكوك، إن هناك كارثة إنسانية في اليمن وإن ملايين اليمنيين يعانون من الجوع.
وأكد لوكوك على أهمية وقف إطلاق النار والالتزام بتنفيذ اتفاقات مشاورات السلام في السويد وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين
كما أكدت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن كارين بيرس، على أهمية الوصول إلى قرار صادر عن المجلس يمثل الدعم اللازم لاتفاق المشاورات بين الأطراف اليمنية في السويد.
وكانت بيرس قد قالت إن آلية الأمم المتحدة لمراقبة ميناء الحديدة يمكن أن تجري عبر طائرات دون طيار، تابعة لإحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.