وأضاف جريفيث في مؤتمر صحفي أن ما يحاول أن يقوم به بشأن تعز والحديدة هو وقف حدة القتال، وإيصال المساعدات الإنسانية.
واكد أهمية تحقيق تقدم ملموس في هذه المشاورات قبل المغادرة من السويد بخطة لتحقيق تقدم في كل الملفات.
موضحا ان المشاورات ترتكز على الوضع الإنساني الصعب، وقال "ناقشنا بالتفاصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات".
معبرا عن أمله أن تكون الجولة الحالية من المشاورات حاسمة، وتابع "سنعلن قريبا عن اتفاق حول الأسرى ونقترب من اتفاق آخر حول الأوضاع الاقتصادية".
لا فتا إلى ان المشاورات مفصلة وصعبة للغاية، وقال أيضا "لا أقدم أية ضمانات وهذه ليست مهمتي ومحادثات السويد ستكون الأولى ضمن عدة جولات من التشاور".
كما أكد بأن الأمم المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن وليس إصدار الأحكام وعمل على سدة الفجوة في مواقف الطرفين.
وعبر عن امله أن تتفق الأطراف اليمنية على عقد جولة تفاوض جديدة بداية العام المقبل.