ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله إن جريفيث صرح للصحفيين بأن موعد انتهاء المشاورات سيكون بعد غد الخميس الرابع عشر من ديسمبر.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستعقد جولة ثانية من المشاورات لكن في مكان آخر غير السويد، وربما تكون الكويت وذلك في أواخر يناير المقبل.
إلى ذلك، تقدّمت الامم المتحدة بمبادرة لوقف الحرب في الحديدة وانسحاب مليشيا الحوثي من المدينة مقابل وقف القوات الحكومية لهجومها، ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة.
ووفقاً للمبادرة فإن الامم المتحدة تعرض نشر عدد من مراقبيها في ميناء الحديدة وموانئ اخرى في المحافظة، للمساعدة على تطبيق الاتفاق.
وتنص المبادرة على وقف شامل للعمليات العسكرية في الحديدة، على أن يشمل ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة والضربات الجوية، وأن تلتزم الاطراف بعدم استقدام تعزيزات عسكرية إلى المحافظة.
كما تدعو المبادرة إلى انسحاب متزامن لجميع الوحدات والمليشيا لخارج المدينة ومينائها، ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة بمشاركة الامم المتحدة للاشراف على تنفيذ الترتيبات الامنية الخاصة بالمدينة.
وفي السياق ذاته تطالب المبادرة بأن تتولى مسؤولية الأمن في المدينة قوات أمن محلية بإشراف من اللجنة المشتركة وإلتزام الأطراف بإنهاء المظاهر المسلحة وتسليم خرائط الالغام التي زُرعت في المدينة.
ونصت المبادرة على أن يخضع ميناء الحديدة إداريا للمسؤولين المعينين قبل سيطرة المليشيا على المدينة، بينما تقوم الامم المتحدة بدور قيادي في الإشراف على عمليات التشغيل والتفيش في الميناء والموانئ الاخرى في المحافظة.
واقترحت الامم المتحدة تحويل إيرادات الميناء إلى فرع للمصرف المركزي اليمني في الحديدة لدفع رواتب الموظفين.
ولم تقدّم مليشيا الحوثي ردا على هذه المبادرة حتى الآن، فيما أكد مصدر في الحكومة أنها ستحدّد موقفها من المبادرة اليوم الاثنين.