ودعا فتح المسؤول الأممي الى مواصلة فضح من يعيقون الاعمال الاغاثية والانسانية، وإدانة الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا.
إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن بلاده تعتزم تركيب أربع رافعات في الموانئ اليمنية.
وأضاف السفير آل جابر، أن تركيب الرافعات تأتي لتسهيل وصول المساعدات مع استمرار المليشيا بإعاقة وصولها، دون أن يحدد الموانئ التي سيتم تركيب الرافعات فيها.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت طرفي النزاع في اليمن، بعرقلة العمل الإنساني في البلاد، وحرف مسار المساعدات الإغاثية.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغو لدريك إنه على مدى شهور واجه شركاء العمل الإنساني تأخيراً متكرراً من السلطات في صنعاء لتسهيل دخول عمال الإغاثة، كما واجهوا تدخلات في تسليم المساعدات.
واتهم المسؤول الأممي، الحكومة بعرقلة العمل الإنساني في مناطق سيطرتها ونهب المساعدات واختطاف وسائل نقل إنسانية.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن ثمانية ملايين يمني فقدوا دخلهم المادي، بسبب تصاعد الصراع المسلح.
وأضاف أن الحرب تسببت بقتل وجرح عشرات الآلاف، حيث اُضطر ثلاثة ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم.
ولفت البرنامج الأممي إلى أن أكثر من واحد وعشرين مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بعد أن بات سبعة ملايين منهم معرضين لخطر المجاعة.
وشدد البرنامج على أن المساعدات الإنسانية ليست كافية لمعالجة الأزمة الراهنة في اليمن.