في حين قالت وكالة اسوشيتد برس الامريكية إن القوات السعودية انتشرت أيضا في قصر المعاشيق الرئاسي وميناء عدن.
وكانت مصادر عسكرية، قالت إن القوات السعودية التي وصلت مدينة عدن، لتتولى تأمينَ أماكن ومنشآت حيوية.
ونقلت وكالة الاناضول عن المصادر ذاتِها، أن القوات السعودية مجهزةٌ بعرباتٍ عسكرية حديثة، ستكون مهمتها تأمين المطار، وميناء عدن وميناء الزيت وقصر معاشيق الرئاسي، وتهيئة الأجواء لعودة الرئيس هادي بشكل نهائي.
وبحسب المصادر فإن قوات يمنية تتلقى تدريبات في السعودية، ستصل لاحقا إلى عدن، لمساعدة القوات السعودية في تأدية مهامها.
وتسيطر قوات إماراتية وأخرى يمنية تابعة لها على المرافق الحيوية في مدينة عدن بما فيها الميناء والمطار وقصر المعاشيق الذي يفترض أن يقيم فيه الرئيس هادي وحكومته.
وكان نشطاء جنوبيون نشروا على صفحاتهم معلومات تؤكد انتشار قوات سعودية في المرافق المهمة بمدينة عدن بديلاً عن القوات الإماراتية.
كما نشروا صورا ومقاطع فيديو لعربات وقطع عسكرية في ميناء عدن قالوا إنها لقوات سعودية وصلت للتو.