ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن مصدر دبلوماسي في السفارة قوله، أن الحكومة الفرنسية بذلت جهوداً للإفراج عن ماروك لكنها لم تدفع أي مبلغ للحوثيين.
وكانت مليشيا الحوثي قد أطلقت سراح الموظف الفرنسي بعد التوصل إلى صفقة مع الحوثيين، بعد عامين ونصف من الاختطاف.
وتحدث ماروك في مؤتمر صحفي بمأرب بعد وصوله اليها عقب الافراج عنه من قبل الميليشيا عن تفاصيل اختطافه من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجونها.
وأشار الى أن الميليشيا سلبته أمواله والمجوهرات التي كانت بحوزة عائلته.
وقال ماروك الذي كان يعمل في شركة فرنسية باليمن، إن المليشيا اختطفته وأخفته قسرا ، دون علم أحد عن مصيره، وظل مخفيا لا يرى الشمس لمدة ستة أشهر، وتعرض لكافة أنواع التعذيب، منها التعليق والصعق بالكهرباء والضرب بالعصي والأسلاك والثلج والكي بالنار.
وأوضح أن مليشيا الحوثي كانت تعذبه، وتحضر كاميرا وتطلب منه الاعتراف بأنه كان يعمل في الاستخبارات، وعند رفضه تعيد تعذيبه مجددا.
ولفت ماروك، إلى أنه كان برفقة عدد من السجناء اليمنيين والأميركيين، ومنهم الأميركي "جون" الذي قضى تحت التعذيب، وأعلنت الميليشيا أنه انتحر.
وكذلك اليمني جمال المعمري، الذي أطلقت الميليشيات سراحه بعملية تبادل أسرى، وهو معاق جراء التعذيب.