وفي منطقة المحطاب بمحاذاة نقابة السائقين استهدفت الغارات تجمعا للمليشيا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
كما دمرت مقاتلات التحالف آلية عسكرية للمليشيا في منطقة الكنب القريبة من البرح عندما كانت في طريقها إلى مقبنة.
إلى ذلك استنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط ضحايا مدنيين جرّاء قصف استهداف حي شِعب الدّبُا وسوق الصميل بتعز الجمعة الماضية.
وقال المدير الإقليمي للّجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقتي الشرق الأدنى والأوسط، روبير مارديني، إنه ليس بوسعهم غض الطرف عن ارتفاع أعداد المدنيين القتلى او المصابين جرّاء الهجمات العشوائية في اليمن.
وحث المسؤول الدولي جميع الأطراف المتحاربة على اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنب استهداف المدنيين.
وكان تقريرٌ حقوقي وثق مقتلَ مائةٍ وأحد عشر شخصاً جراء الحرب خلال شهر أغسطس الماضي في تعز.
وقال ائتلاف الإغاثة الإنسانية، في تقرير له، إن ثلاثا وسبعين أسرة فقدت عائلَها، بالإضافة الى فقدان أُسرٍ أخرى لأربعة أطفال وسبع نساء وسبعةٍ وعشرين شاباً، فيما أصيب ثلاثُمائة وواحدٌ وأربعون، بينهم نساءٌ وأطفال.