تعددت أدوات معاقبة اليمنيين على الثورة، وكان تحالف صالح والحوثي أكبر تجليات ذلك العقاب، الذي تمت تغذيته ودعمه إقليمياً ورعايته خارجياً حتى التهم البلاد، وأدخلها في دوامة عنف لا يُعرف لها نهاية.
ثمان سنوات مضت، لكن آمال اليمنيين في دولة العدالة والنظام والقانون لم تنهزم بعد، فالشاهد أن ثورة الـ 11 من فبراير تنتمي إلى التحوّلات التاريخية الكبرى، وسيكون على الأجيال اليمنية أن تنتظر حقبة طويلة، حتى تشهد حدثاً سياسياً وشعبياً بحجمها.
وبهذه المناسبة تفتح قناة بلقيس ملفاً خاصاً احياء للذكرى الـ 8 لثورة فبراير وذلك ضمن نشراتها الإخبارية ابتداءً من اليوم الأحد.