وأضافت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في تصريح لها بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق قناة بلقيس، إن القناة كانت صوتا لليمنيين على اختلاف مناطقهم وميولهم السياسية والثقافية، وستبقى كذلك.
مشددة على أن قناة بلقيس غطت الأحداث التي يمر بها البلد بمهنية عالية، ونقلت معاناة اليمنيين دون تحيز أو تهميش، وأعادت تقديم رموز اليمن التاريخية والسياسية والثقافية والفنية.
ونوهت كرمان بجهود مراسلي قناة بلقيس الذين يواجهون الأخطار من أجل نقل الحقيقة، مذكرة بشهداء بلقيس والصحافة اليمنية عبدالله قابل، ومحمد القدسي، وعبدالله القادري، الذين استشهدوا أثناء تغطيتهم للأحداث.
وكان المدير العام للقناة، أحمد الزرقة قد أكد إن الثلاث السنوات الماضية التي مرت من عمر القناة ورغم الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد، إلا انها حققت سبقا صحفيا في عشرات القصص الإخبارية.
موضحا ان مراسلوها كانوا فرسان اللحظة الراهنة، وبذل العاملون في الجانب التحريري جهودا جبارة في تتبع الأخبار والتأكد من صحتها ومصداقيتها.
وأضاف الزرقة : ان ثمن ما أنجزته القناة كان أيضا بفقدان ثلاثة من الزملاء العاملين في الميدان، وإصابة عدد آخر بجروح.
كما وجه جزيل الشكر والثناء لجمهور القناة، الذي قال إنه كان دوما مساندا للقناة، واهتماماته مثلت بوصلة لتوجهاتها.