ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي قوله، إن التحرك الإماراتي كان لمصالح تجارية وأمنية، متهماً أبوظبي بمحاولة استعمار اليمن.
وأشار المصدر الحكومى، إلى أن اليمنيين سيقاتلون من أجل سيادتهم.
وأشارت الوكالة إلى ان دعم جماعات على خلاف مع حكومة اليمن المحلية وكذلك الصومال يهدد بتورط الإمارات في نزاعات لا تبدو لها نهاية في اثنين من أفقر بلدان العالم.
موضحة ان الإمارات طورت قدرات وحدات عسكرية محلية في اليمن وعززت نفوذها على طول ساحل البحر الأحمر وفتحت مجالا للخلاف مع الحكومة الشرعية.
ويضيف تقرير الوكالة "للإمارات موطئ قدم أيضا في شمال الصومال على الجانب الآخر من مضيق باب المندب، الذي يمر عبره الكثير من النفط العالمي، حيث تؤسس الشركات الإماراتية موانئ تجارية وتنفذ قواتها مهام عسكرية وتدريبية".
لا فتا إلى ان الإمارات عينت مسؤولين عسكريين أجانب كبارا لتحديث جيشها منهم قائد القوات الخاصة الاسترالية السابق الجنرال مايك هندمارش الذي يتبع مباشرة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويشرف هندمارش على الحرس الرئاسي وهي وحدة مكلفة بتوجيه الحملة الإماراتية في اليمن، بحسب التقرير.