جاء ذلك في حديث للصحفيين، عقب وصوله إلى مطار صنعاء الدولي، وذكر المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، أن زيارة المسؤول الأممي، ستستغرق ثلاثة أيام للاطلاع مباشرة على الأزمة الإنسانية.
وأشار إلى أن لوكوك، سيلتقي خلال الزيارة بالسلطات المعنية في صنعاء وعدن، والأشخاص المتضررين، بما في ذلك العائلات النازحة، والعاملون في المجال الإنساني.
ولفت دوغريك إلى أن ثلاثة أرباع سكان اليمن بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية.
وقال لوكوك: "أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والتي تدهورت حتى منذ زيارتي السابقة لليمن".
وأضاف: "كما أشرت بشكل متكرر بإحاطاتي في مجلس الأمن بأن هناك 5 أشياء نريدها أن تحدث لتحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الناس".
وتابع: "نريد أن نشهد وقفا لإطلاق النار، خصوصا في المرافق التي هي ضرورية لدخول وحركة مواد الإغاثة، لا سيما في محافظة الحديدة".
كما طالب بضرورة أن تكون هناك بيئة مواتية لحركة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس، وإبقاء الموانئ والطرق مفتوحة لمواد الإغاثة.
وشدد على أهمية أن يتم توفير الموارد الاقتصادية الكافية وسداد الرواتب وتوفير العملة الصعبة في الأسواق لضمان تحسن سعر صرف العملة المحلية.
كما طالب المسؤول الأممي بمزيد من الدعم لنداء الاستغاثة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه قريبًا سيتم الإعلان عن الاحتياجات لدعم الاستجابة الإنسانية خلال العام 2019.