وصف وزير الخارجية ورئيس وفد الحكومة في مشاورات الكويت المحادثات مع الانقلابيين بالعقيمة بسبب مراوغاتهم.
وقال المخلافي ان وفد المليشيا تراجع عن إصدار بيان مشترك، ورفض الشروع في جدول الأعمال.
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك "من أجل السّلام والأمن والاستقرار لشعبنا وبلدنا ووقف الحرب واستعادت الدّولة صبّرنا ثلاث ايام بانتظار وفد الإنقلابيين وأربع ايام من المشاورات العقيمة".
مؤكدا ان وفد الحكومة سوف يستمر بالصبر وتقديم كل مايمكن لانجاح مشاورات الكويت. وتابع القول "وافقنا على كل المقترحات التي قٌدمت بما فيها مقترحاتهم وهم يرفضون كل شئ ويتراجعون عما يقترحون".
وأضاف "تراجعوا عن اصدار بيان بعد ان طلبوه ورفضوا التحقيق من وقف اطلاق النار ورفضوا الدخول في جدول الاعمال همهم فقط الطيران لاعاقته خططهم في استمرار الحرب".
وأكد أيضا ان وفد المليشيا رفض أيضا اقتراح أيده مبعوث الأمم المتحدة بإصدار بيان يؤيد حملة الحكومة ضد القاعدة وتراجعوا عن مقترحهم الذي وافقنا عليه بالإفراج عن المعتقلين.
معتبرا ان "تجنيب شعبنا وبلادنا الدمار والخراب هو هدفنا وهو مبرر صبرنا وسنعمل بكل جهد من اجل ان لاتفشل المشاورات ومن اجل السلام".
وقال "نحن مع وقف الحرب من الارض ومن الجو وهم لا يريدون الا وقف الجو لكي يخلو لهم الامر لقتل العزل مثلما يحدث في تعز التي لازالت تتعرض للدمار والحصار".
وينص البيان المشترك الذي رفضته المليشيا على محورية عمل لجنة التهدئة والتواصل المجتمعة في الكويت لتثبيت وقف الأعمال القتالية.
كما أكد البيان على ضرورة إطلاق سراح الأسرى والسجناء المعتقلين وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق اليمن دون شروط، وأهمية تعزيز حماية المدنيين.
ويطالب الوفد الحكومي بأن تبدأ المحادثات بشأن انسحاب الحوثيين وقوات صالح من كل المناطق التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وإعادة الأسلحة الثقيلة إلى الدولة وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن.
في المقابل، يطالب وفد الحوثيين وصالح بمباشرة عملية سياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى وقف فوري للضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي.