كما أكد البيان على دعوة الدول الأعضاء في المجلس إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة، وفقا لقرارات المجلس، وتأكيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وذكرت مصادر إعلامية أن المفاوضات على البيان، استمرت لأكثر من شهر، بين كل من بريطانيا والكويت وهولندا والسويد، بالإضافة إلى المشاورات مع السعودية، التي اعترضت على صيغ سابقة، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق على استخدام لغة أكثر عمومية.
وأشارت إلى أن السعوديين اعترضوا بشكل خاص، على ما يتعلق بإبقاء مطار صنعاء مفتوحا، لكن المملكة المتحدة، قامت بإدخال تغييرات على البيان، تطالب بزيادة الوصول إلى المطار، بدلاً عن إبقائه مفتوحا.
وفي المقابل، فإن مشروع البيان، لم يعتمد صيغة سابقة، كانت تتضمن الترحيب بـ"العمليات الإنسانية الشاملة"، التي أعلن عنها التحالف بقيادة السعودية.
ويرحب البيان، بتعيين مارتن غريفيث، مبعوثاً جديداً إلى اليمن، ويدعو جميع الأطراف للتخلي عن الشروط المسبقة، والانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.