اعتبر مجلس شباب الثورة السلمية رحيل العميد عبدالله حسن الناخبي خسارة وطنية كبيرة ويترك فراغا من الصعب ملؤه. وقال في بيان له ان المرحلة دقيقة وتتطلب المخلصين من أبنائه المنحازين لنضالهم المترفعين عن خلافاتهم.
نص البيان
"ينعي مجلس شباب الثورة الى شعبنا العظيم رحيل المناضل الوطني الابرز / العميد عبدالله حسن الناخبي الذي وافاه الاجل يوم 29 فبراير 2016 في الهند وذلك بعد صراع مرير مع المرض
ان رحيل العميد الناخبي يعد خسارة وطنية كبيرة ويترك فراغا من الصعب ملؤه في ظرف نجد فيه الوطن في امس الاحتياج اليه في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب المخلصين من ابنائه المنحازين لنضالهم المترفعين عن خلافاتهم المتفانين بذلا وعطاء وكذلك كان عميد المناضلين عبدالله الناخبي
لقد كان الراحل صديق المجلس ومستشاره واحد ابرز مرجعياته واحد داعميه والحريص على اللقاء والتشاور مع قياداته منذ الايام الاولى لتأسيس المجلس
ويؤكد المجلس ان سيرة الفقيد وعفته ونظافة كفه وشفافية نضاله ووفائة لليمن ارضا وانسانا سيظل حادي الطريق و وزاد الرحلة في الطريق الى اليمن الجديد
الرحمة والغفران لفقيدنا الكبير ولاهله ولنا الصبر الجميل".