وقال خصروف بأن تعز هي بوابة واسعة الى الحديدة وطريق النصر إلى صنعاء وإذا تحررت تعز فسيلتحم الجيش الوطني بتعز بالمقاومة الشعبية في إب وبذلك تعتبر تعز مفتاح النصر وهي الطريق السريع الى صنعاء لكنها لا يراد لها ان تنتصر.
وقال خصروف بان اسباب الخلافات في تعز نتيجة تعطيل عملية التحرير ولو أن كل القوى حشدت ودفعت بإتجاه تحرير تعز لما حدثت مثل الخلافات وذكر بأن تلك الخلافات مدفوعة الاجر لتعطيل عملية التحرير .
وأوضح خصروف بأن الجيش الوطني أنجز الكثير من الانتصارات خلال 2018 انتصارات البيضاء وبيحان وتعز والحديدة وحجة وصعدة ونهم جبهة ليست راقدة وقد التحمت ميمنة الجبهة مع القلب وبينها الطريق الاسفلتي بضعة كيلومترات وليس هناك اي انتصار للحوثي خلال العاميين الماضيين.
وذكر بان الجيش الوطني يقاتل في تخوم مران ويشكل ما يشبه الطوق على مديرية مران معقل عبدالملك الحوثي كل المديريات تقريباً المحاذية للحدود السعودية توالتي قال أنها تكاد تكون تحت سيطرة الجيش الوطني.
وقال خصروف أن الدول العظمى اجهضت انتصارات الحديدة و ما حصل في الحديدة كان قد حصل في نهم وصرواح وحصل في الكثير من المناطق ولو اطلق يد الجيش الوطني لكان قد احسم المعركة امس قبل اليوم .
ولفت خصورف إلى أنه حينما وصل الجيش الوطني الى فرضة نهم قامت الدنيا ولم تقعد وافزع الكثير من القوى.
وشدد خصروف على أن كل معركة تدور في الجمهورية هي على عين رئيس الجمهورية والقيادة العسكرية وقال بأن الجيش الوطني لا يتصرف بشكل منفرد كمليشيا والدولة الشرعية حين تعرض عليها افكار ومشاريع تتعلق بعملية السلام لا تستطيع الدولة أن ترفض ذلك فيما المليشيا تستطيع أن ترفض.
وحول ما يتعلق بالحديدة قال خصروف بان الحكومة الشرعية وافقت على ايقاف اطلاق النار في الحديدة وارسلت لجنة مقابل لجنة الحوثي ووصلت الى الميناء وجاء ممثل الامم المتحدة وطلب من الجيش الوطني فتح طريق صنعاء الحديدة وصنعاء تعز لتسهيل وصول المواد الغذائية
وتابع قائلاً: تحركت اليات الجيش الوطني لتفتح الطريق في كيلو 16 وتحركت القاطرات لتذهب إلى صنعاء بالمواد الغذائية ولكن الحوثيون اطلقوا النار عليها ومنعوها من الحركة.
وأفاد خصروف بان هناك ضغوط ليس على الدولة فحسب بل والتحالف نفسه وممثل الأمم المتحدة اصدر بيان ان الحوثيين منعوا القوافل الإمداد الغذائية من الوصول إلى صنعاء.