لافتا الى ان هذه الإحصائية لا تشمل المغتربين الذين يغادرون عبر المطارات السعودية إلى عدن، أو ممن ينتقلون إلى بلدان أخرى بحثاً عن فرص عمل واغتراب جديدة.
وحسب المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، فإن 32 ألف ممن وصلوا المنفذ هم مجهولي الهوية، ورُحلوا من قبل السلطات السعودية، بينما سجل 4 ألف خروج نهائي بسبب القوانين الجديدة التي تم تطبيقها، وتضمنت سعودة وتأنيث عدد من الأنشطة والمهن.
وأضاف المصدر إن الجهود الحكومية منذ تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع، لم تحقق أي نتائج، وتوقع أن يرتفع عدد المغادرين خلال الفترة المقبلة، عندما يدخل قانون سعودة مجموعة أخرى من الأنشطة.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي شكل لجنة برئاسة وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، لمتابعة وضع المغتربين اليمنيين مع الحكومة السعودية إلا أن اللجنة تبدو عاجزة عن فعل شيء، باستثناء لقاء عقدته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية مع وزير العمل السعودي.