وقال شهود عيان إن قوة أمنية اعتدت على أسرة القباطي وعبثت بممتلكات المنزل الذي يقع في منطقة اللحوم شمالي المدينة.
وأثناء التفتيش للمنزل أطلق مسلح النار داخل إحدى الغرف لترويع النساء والأطفال، كما نُشرت صور تداولها ناشطون تظهر أثر الرصاص على النوافذ وإحدى جدران الغرف الداخلية.
وكانت شائعات أطلقها ناشطون يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً تفيد بمقتل العميد مهران القباطي الإثنين الماضي، قبل أن يظهر سكرتيره الخاص "علي منتصر" وينفي تلك الشائعات ويؤكد أنه في مكان آمن.
ويستعمل المسلحون التابعين للمجلس الانتقالي اثناء المداهمات للمنازل والبحث عن مناوئين للانقلاب، عربات ومصفحات تابعة للإمارات، وهي ذات المركبات التي يستعملها قادة الانقلاب في التجمعات الخاصة بهم ويجوبون بها شوارع المدينة.
وتشهد العاصمة المؤقتة انفلاتاً أمنياً وحملة مداهمات واعتقالات طالت قيادات عسكرية وأمنية منذ انقلاب المجلس الانتقالي وفرض سيطرته على المدينة في الـ 10 أغسطس/ آب 2019م.