جاء ذلك في تصريح لرئيس بعثة اللجنة في اليمن يوهانس براور عقب تسليم وفدي المشاورات اليمنية في السويد قوائم تبادل لنحو خمسة عشر ألف أسير ومعتقل كإجراء لتعزيز خطوات بناء الثقة.
وأضاف براور أن توقف الأعمال القتالية قد لا يحول دون حدوث مجاعة، مشيراً إلى أن هناك ازديادا في عدد حالات سوء التغذية خلال الأشهر الماضية.
إلى ذلك، وصفت الأمم المتحدة اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي بأنه خطوة إيجابية للحل في اليمن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مقر المنظمة الأممية بنيويورك.
ونقلت وكالة الأناضول عن المسؤول الأممي قوله إن العمل لا يزال قائماً بشأن تفاصيل تبادل الأسرى، مبدياً استعداد الأمم المتحدة لمعالجة الجوانب اللوجيستية لإتمام الاتفاق.
وقال مصدر في الوفد الحكومي لمشاورات السويد إن الوفد تقدم بطلب ضمانات بعدم تكرار اختطاف المعتقلين المشمولين باتفاق التبادل.
وأكد المصدر طلب الوفد الحصول على ضمانات تلتزم فيها مليشيا الحوثي بعدم إعادة اختطاف المعتقلين المفرج عنهم، ليتم استبدالهم لاحقاً بأسرى يقاتلون في صفوفها، إلا أن الطلب قوبل بالرفض الشديد من جانب المليشيا.
وأضاف أن الفريق الحكومي طالب المبعوث الأممي بأن يتضمن الاتفاق إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مع ضمان حرية الصحافة، وتسليم مقرات الصحف والقنوات التي سيطر عليها الحوثيون.
وأكد المصدر أيضا أن المشاورات تمضي في إجراءات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين دون أي ضمانات.