وكانت المليشيا قد أوقفت رواتب عدد من الكوادر في الجامعة ما تسبب بموجة احتجاجات منددة بممارساتها وانتهاكاتها الجسيمة بحق العملية التعليمية.
وأثارت هذا الأمر موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث عبر الكثير من الناشطين عن إستنكارهم لما وصفوه بالعبث المستمر في مستقبل الأجيال اليمنية.
ولم يتردد البعض الآخر عن إبداء مخاوفه من المصير المجهول للعملية التعليمية في البلاد وانعكاس تلك الإجراءات على مستوى التعليم الذي يشهد في الواقع تدهورا مستمراً منذ بدء الحرب بالبلاد قبل أربعة أعوام.
وليست هذه الخطوة الأولى التي يتخذ فيها الحوثيين قرارات تعسفية بحق هيئة التدريس ولكن سبق وأن قامت الجماعة بفصل وتسريح العشرات من الأكاديميين خلال فترات سابقة.