وذكرت المصادر أن القضايا الست هي إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والوضع في الحديدة، بما في ذلك تسليم الميناء، بالإضافة إلى رفع الحصار عن تعز، وفتح مطار صنعاء. أما المحور السادس فقد حمل عنوان "قضايا اقتصادية".
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث توقيع اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين بين الجانبين.
وأشاد غريفيث بالخطوات التي اتخذت للتخفيف من التصعيد العسكري، وعبّر عن أمله في أن تمضي المشاورات قدما نحو اتفاق شامل قبل فقدان السيطرة على مستقبل اليمن.
ودعت وزيرة خارجية السويد -البلد المستضيف للمشاورات- لوقف الكارثة الإنسانية في اليمن مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف اليمنية لإنجاح المشاورات.
وقال عبد العزيز جباري، مستشار الرئيس اليمني وعضو وفد الحكومة اليمنية في محادثات السويد، إنه لا يمكن تحقيق السلام في اليمن من دون نزع سلاح جماعة الحوثي.
وأوضح جباري في مقابلة مع أنه لا أحد يريد إنهاء جماعة الحوثي سياسيا، وطالب الجماعة بأن تسعى لشراكة سياسية كباقي المكونات السياسية في اليمن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ناشد الخميس أطراف الصراع في اليمن، "مواصلة تهدئة الوضع في الحديدة واستكشاف تدابير أخرى لتخفيف الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد".
ويعد لقاء السويد خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف (سبتمبر/أيلول 2018).