ووجد المسح -الذي أجراه خبراء يمنيون ودوليون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقا لنظام دولي لتصنيف أزمات الغذاء- أن نحو 65 ألفا يعانون "كارثة" غذائية أو أنهم قرب مستويات المجاعة، وأن معظمهم يعيشون في مناطق الصراع.
وذكر برنامج الأغذية أن العدد قد يزيد إلى 237 ألفا ما لم تصل مساعدات غذائية.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفد بيزلي اليوم إن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءا، مضيفا أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى دعم فوري لمساعدة السكان الذين أصبحوا على حافة المجاعة.
كما حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من "كارثة إنسانية" في اليمن إن فشلت المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم والتي انطلقت الخميس.
وشدد الوزير الألماني في تصريح صحفي على ضرورة ممارسة ضغوط على الأطراف المشاركة في المشاورات من أجل إنهاء الحرب باليمن، وتحدث عن ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن دون عوائق "وإلا سيموت الكثير من الناس، وينبغي أن نتجنب هذا بأي ثمن".
ويعاني نحو 1.8 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية العام، منهم أربعمئة ألف طفل تحت سن خمس سنوات، حيث يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم بحاجة لتدخلات برامج التغذية العلاجية لإنقاذ حياتهم، ومعظم تلك الإحصائية في الساحل الغربي.
وبسبب الحرب هناك 8.6 ملايين طفل لا يحصلون بشكل منتظم على مياه الشرب النقية وخدمات الصرف الصحي والنظافة العامة، مما وفر بيئة مناسبة لتفشي الأمراض، وفق اليونيسيف.