وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن الاتفاق قفز على اتفاق السويد، الذي نص على انسحاب قوات الطرفين من مدينة ومحافظة الحديدة، كما تجاهل القضية الرئيسية المتعلقة بانسحاب الحوثيين من الميناء والمدينة، وتسليمها للسلطة المحلية الشرعية.
وأضاف المصدر أن مليشيا الحوثي ما تزال تمارس انتهاكاتها بحق المدنيين في الحديدة.
وأعلنت الأمم المتحدة التوصل الى اتفاق جزئي على إعادة الانتشار في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله، إن الاتفاق الذي توصلت له اللجنة المشتركة برئاسة الجنرال الدنماركي لوليسغارد يقضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء المدينة الرئيسي، ومينائي رأس عيسى والصليف.
وأوضح أن الحوثيين سينسحبون من الموانئ بمسافة خمسة كيلو مترات، ومن حي 7 يوليو شرق المدينة، بمسافة ثلاثمائة وخمسين متراً.
فيما تنسحب القوات الحكومية من منطقة كيلو 8 باتجاه الشرق بمسافة كيلو متر واحد، وكذلك مسافة كيلو متر واحد من حي 22 مايو.
وبحسب المصدر، فإن الخلاف ما يزال قائما حول من سيدير المدينة، وهُوية قوات الشرطة والأمن التي ستنتشر فيها، بالإضافة إلى السلطات التي ستدير الميناء.