واعتبرت الرابطة ما تقوم به المليشيا من انتهاكات بحق أهالي المختطفين والمخفيين، جريمةً تُضاف إلى سجل جرائمها، تستوجب قيام المنظمات المحلية والدولية بواجبها ومحاسبة مرتكبيها.
موضحة ان المسن "علي السودي" والد المختطف "محمد السودي" :" توفي بعد تعرضه للسحل والضرب الشديد من قبل مسلحي المليشيا.
وذكرت الرابطة ان والد المختطف ورغم عمره الستيني فقد تكبد عناء السفر من قريته بمحافظة حجة إلى صنعاء لزيارة ابنه، وظل لأكثر من 6 ساعات تحت أشعة الشمس ورفضت المليشيا إدخاله لرؤية ولده.