وأشارت إلى انه لا يعقل أن يعلن التحالف أن تحقيقاته ذات مصداقية بينما يرفض الإعلان عن المعلومات الأساسية.
وأوردت المنظمة إفادات بعض الضحايا من بينهم 2 من أهالي ضحايا هجوم 25 أغسطس، حيث أصابت طائرات التحالف 3 مبان سكنية في فج عطان، ما أسفر عن مقتل 16 مدنيا على الأقل وجرح 17 آخرين.
موضحة ان التحالف بعد اعترفه بتنفيذها بعد احتجاج دولي، ولكن كما حدث في الضربات الجوية السابقة التي يبدو أنها غير المشروعة، لم يقدم تفاصيل عن الذين شاركوا في الهجوم أو البلدان التي تجري أي تحقيق.
وبدوره قال التحالف إنه نفذ الهجوم، لكنه أكد أن الخسائر في صفوف المدنيين كانت نتيجة خطأ تقني، وأن التحالف كان يستهدف "هدفا عسكريا مشروعا"، بحسب المنظمة.
معتبرة ان آلية التحقيق التابعة للتحالف، برأت إلى حد كبير التحالف من المخالفات.
كما لم يقدم المتحدث باسم التحالف أي تفاصيل حول القوات التي ربما تكون شاركت في الهجوم.
وأعرب "فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن"، الذي أنشأه مجلس الأمن، عن قلقه في يوليو، من أن أعضاء التحالف "يسعون إلى الاختباء خلف كيان التحالف لحماية أنفسهم من مسؤولية الدول عن الانتهاكات التي ترتكبها قواتهم.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن إخفاق الائتلاف أو أي عضو في التحالف في التحقيق بصورة موثوقة في انتهاكات قواته لأكثر من سنتين من النزاع المسلح يؤكد ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات.