وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن المليشيا اتخذت من أهالي قرية السادة دروعا بشرية، وأجبرت عدداً منهم على ترك منازلهم، تحت تهديد السلاح بعد أن عمدت إلى تفخيخها بالعبوات الناسفة.
هذا وجرح يوم أمس خمسة أطفال من أبناء القرية، جراء سقوط قذائف هاون أطلقها أفراد المليشيا على المنازل قبل مغادرتهم منها.
وفي سياق متصل، تمكنت مئات الأسر في مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة من النزوح بعد أيام من الحصار بسبب المعارك الدائرة هناك.
وقالت مصادر مطلعة إن أكثر من خمسمئة أسرة فرت نحو مناطق الفازة والنخل والشجيرة، هرباً من نيران المعارك المستمرة لليوم الرابع .
وأضافت أن مجموعة أخرى من الأسر تمكنت من الخروج مشيا على الأقدام باتجاه طريق اللاوية والمسعودي شرق المدينة.
وأشارت المصادر الى أن الأهالي الباقين في مدينة الدريهمي يناشدون المنظمات الدولية بالتدخل لفتح ممرات آمنة لإخراجهم وإنقاذهم من تداعيات المعارك.
وقالت مصادرعسكرية في لواء العمالقة، إن قوات اللواء سيطرت على الأجزاء الشرقية لمدينة الدريهمي.
وأكدت المصادر انتشار قناصة مليشيا الحوثي فوق أسطح المنازل والمساجد، وهو ما أعاق تقدم قوات العمالقة، حرصا على سلامة المدنيين.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي عاودت قصف مدينة حيس بقذائف الهاون.
وأوضحت المصادر أن القصف طال منازل في حي البرحة شمال غرب المدينة، مؤكدة سقوط ضحايا مدنيين.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل وجرح عناصر من المقاومة إثر انفجار لغم بدوريتهم العسكرية في الطريق الرابط بين حيس والخوخة على الساحل الغربي.