وشددت المنظمة في تقرير لها على ضرورة سعي أطراف النزاع إلى تقليل الضرر على المدنيين، وعدم استخدامهم دروعا بشرية، أثناء تنفيذ الهجمات وتوفير ممرات آمنة للفارين من القتال.
كما شددت على تسهيل تدفق المساعدات والإمدادات إلى المدنيين في جميع أنحاء اليمن، ووصول الوكالات الإنسانية إليهم.
وذكّرت هيومن رايتس بأن قوات التحالف والحوثيين لها سوابق فظيعة فيما يتعلق بعدم الالتزام بقوانين الحرب.
داعية مجلس الأمن إلى تحذير الجانبين بشكل عاجل من أنهم سيواجهون عقوبات إذا لم يسمحوا للمدنيين بالحصول على المساعدات.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن المزيد من زعزعة الواردات الإنسانية والتجارية من خلال الحديدة والصليف سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين.
واعتبرت ان عدم قدرة إيصال الإمدادات الأساسية إلى وجهاتها النهائية، بما فيها المناطق تحت سيطرة الحوثيين أو الحكومة سيكون أيضا كارثيا.
وطالبت أطراف النزاع بتسهيل المرور السريع للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين وعدم التدخل فيها تعسفيا.
كما أشارت إلى ضمان حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني، والتي لا يمكن تقييدها إلا مؤقتا للضرورة العسكرية الحتمية.
وأضافت أنه "يحظر على الأطراف المتحاربة تنفيذ هجمات على أعيان لا يمكن للسكان المدنيين الاستغناء عنها، مثل مخازن الأغذية أو منشآت مياه الشرب المخصصة للمدنيين".
ودعت إلى اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لإبقاء مرفأي الحديدة والصليف مفتوحين، ويعملان دون انقطاع لإدخال السلع التجارية الإنسانية والضرورية.