جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وقالت ناورت في بيانها "ليست لدينا أوهام، ونعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية".
وتابعت قائلة "الولايات المتحدة تدعو كافة الأطراف لأن تكون صادقة وواقعية، وتبتعد عن العداوات المستمرة".
وشددت ناورت على دعم بلادها الكامل للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقيامه بجمع كافة أطراف الصراع اليمني على طاولة المفاوضات.
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت الحكومة اليمنية، في بيان، موافقتها على المشاركة في مشاورات السويد، المرتقبة.
وقالت حينها، إنه سيتم إرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة، مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
والمبادرة الخليجية، اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني، وتنص على أن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ومؤتمرالحوار الوطنى الشامل انعقد خلال الفترة من مارس 2013 حتى يناير 2014 ونص على تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.
وعام 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى مشروع عربي القرار رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة لجماعة، ويؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي.
ومؤخرًا تعهد غريفيث بالتزام الأمم المتحدة بعقد جولة مشاورات بين أطراف النزاع اليمني في السويد، أواخر العام الجاري، داعيًا جميع الأطراف إلى "الاستمرار بممارسة ضبط النفس لإيجاد مناخ مواتٍ لعقدها".