أكد وزير حقوق الانسان عز الدين الأصبحي تمسك الحكومة اليمنية بمسار السلام كخيار حقيقي. وقال ان من فرض الحرب وذهب باليمن إلى كارثة الاقتتال القائم هي ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
جاء ذلك خلال مناقشته مع مجموعة السفراء الممثلين للدول العربية لدى المقر الاوربي للامم المتحدة في جنيف ملف انتهاكات حقوق الانسان في اليمن والمسار السياسي الحالي.
وأضاف ان "أي خطوة يراد منها أن تحقق السلام في اليمن لابد أن تبدأ بإزالة السبب الحقيقي لحالة الحرب القائمة وهو الانقلاب الذي قامت به الميليشيا وضرورة عودة الاستقرار عبر تمكين مؤسسات الدَولة الشرعية من كافة مفاصل العمل".
ولفت وزير حقوق الانسان إلى أن أي مسار سياسي لابد أن يرتكز على الثوابت المتفق عليها وهي وثيقة الإجماع الوطني المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني الشامل و المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 2216 .
كما أشاد بدور مجموعة السفراء العرب في الأمم المتحدة بجنيف على تبنيهم للقرار الخاص باليمن والذي يؤكد حرصهم على إخراج اليمن من أزمتها وعلى حمايتهم لحقوق الإنسان و تعزيزهم لمسار السلام، حسب تعبيره.