وبحسب مصادر إعلامية فإن والد الطفلة" داود يحيى" وهو من أبناء محافظة الحديدة كان قد قام بجمع قيمة التذاكر وتكاليف علاج ابنته للعلاج في الخارج بصعوبة بالغة.
وقال ناشطون في تغريدات لهم على مواقع التواصل أن والد الطفلة كان قد دفع مبلغ 150$ قيمة الأكسجين وكان متفائلاً برحلة سفره مع طفلته من اجل علاجها في الخارج ولم يكن يتوقع أن يفقدها أمام عينيه.
وبحسب ما تداوله الناشطون فإن طبيباً كان على متن الرحلة وقام بإخبار والدها والتي كانت ايضاً ترافقه في الرحلة زوجته بأن طفلتهم فارقت الحياة واندهشوا لسماعهم الخبر في مشهد محزن شكل فاجعة في أوساط المسافرين.
وقالت مصادر أن والد الطفلة يفكر بتقديم دعوى قضائية ضد شركة طيران اليمنية كما شهدت مواقع التواصل الإجتماعي استياءً واسعاً وتنديدا كبيرا بالحادثة.
وأطلق ناشطون هاتشاق #وأنا_أشهد وذلك للتفاعل مع القضية كما حملوا مسؤولية ذلك وزارة النقل والخطوط الجوية اليمنية.
وتسائل الناشط معين الشميري في تغريدة له حيث كتب: يا وزير النقل اذا اليمنية غير قادرة ع استيعاب بسبب قدرات طائراتها لما لا يتم السماح لشركات طيران أخرى بالعمل؟