ايمن جريح بلاطجة نظام المخلوع صالح ابان الثورة السلمية وبات مقعدا على كرسيه المتحرك اذ اوشكت جراحاته ان تنهي امله في العلاج .
اصيب ايمن في الحديدة بطلق ناري في العمود الفقري تسبب بفقدانه الكامل لحركة اطرافه السفلية مما جعله غير قادر على الحركة تماما وقد تضاعفت معاناته خلال السبع سنوات كما بدأت قدمه وساقة بالتورم وزادت معاناته على نحو متسارع.
لا تنسى منصة ساحة التغيير بالحديدة كيف كان أيمن ملهما لرفاقه كيف لا وهو من يطالبهم بالاستمرار على نهج الحرية حتى وهو على كرسيه المتحرك في واحدة من ابلغ صور الاعتزاز بثورة فبراير.
يشكو ايمن من تجاهل تام طاله منذ أربعة اعوام اذ لم يعد يحصل على اي دعم ولا اهتمام كما أنه يأمل ان يجري عملية تحفيز للنخاع الشوكي خارج اليمن والتي يمكن من خلالها معالجته ليتمكن من الحركة مجددا غير ان العملية وتكاليف السفر باهظة مقارنة بدخل والده البسيط.
تقارير مختلفة وعينان غائرتين في الالم ووالد تقطعت به اسباب الحياة وهو يرى سنين العمر تتفلت من يدي ايمن لكن آماله ماتزال معقودة على أي جهة يمكن لها ان تتبنى معالجة ولده ليعود الى ممارسة حياته بشكل طبيعي فهل ستجد استغاثته اذنا صاغية تخفف عنه قهر الحياة وألمها الذي جاوز حدود الاحتمال.