ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن ديفيس، قوله إن القوات الأمريكية، نفذت أكثر من سبعين ضربة ضد القاعدة منذ الثامن والعشرين من فبراير الماضي واستهدفت البنية التحتية، والمواقع القتالية، والمعدات».
وأضاف ديفيس، إن التنظيم لايزال يشكل تهديداً كبيراً على المنطقة، لكنهم يعملون لمكافحته مع شركائهم في الحكومة الشرعية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف إن بلاده «لا تزال قلقة» إزاء نشاط «القاعدة» وغيره من التنظيمات المتطرفة العنيفة في اليمن، وعليه، فإنه «يمكن لأعداد محدودة من القوات الأميركية أن تكون موجودة أحيانًا داخل اليمن، تماما كما فعلنا قبل مارس (آذار) 2015 عندما انسحبت القوات الأميركية من البلاد إثر حالة عدم الاستقرار التي تسبب فيها استيلاء الحوثيين على السلطة».
وأوضح أن العمليات الأميركية ضد تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» تهدف للحد من قدراته على تنسيق الهجمات الإرهابية في الخارج والحد من قدرته على استخدام الأراضي التي استولى عليها من الحكومة اليمنية الشرعية ملاذاً آمناً لتنفيذ المؤامرات الإرهابية.