وأضاف السفير الاصبحي "ان الحل للخروج من كارثة الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هو التنفيذ الكامل للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل واحترام وثيقة الإجماع الوطني وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216".
وتابع الاصبحي"ان الشعب اليمني العظيم قدم تجربة رائدة في العطاء والحوار والمحبة، وأن الجنون الذي قاد البلد إلى حرب مدمرة مؤلمة لا يعبر عن شعبنا الأصيل الذي بقي وسيبقى منبع الحكمة والإخاء والعطاء، متوجين بشهادة نبي الأمة ورسولها الكريم" الإيمان يمان، والحكمة يمانية".
وأشار السفير الاصبحي الى ان الشعب اليمني اتفق في مؤتمر الحوار الوطني وفي أهم تجربة عرفها الوطن العربي كله وهي تجربة مؤتمر الحوار الوطني والخروج بوثيقة "الإجماع الوطني لكل اليمنيين" والتي استدعت في تفاصيلها كل تطلعات الأمة واحتياجات الوطن وملخصة كل جهد نضال شعبنا اليمني، وحاوية زبدة فكرنا السياسي وحكمتنا الأصلية.
واكد الاصبحي ان احترام إرادة الآمة ومؤسسات الوطن وإعلاء شأن القانون ومؤسساته الشرعية هي ركائز الدولة المدنية الحديثة المعتمدة على روح العصر وأسس الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان..مشيراً الى ان الدولة هي من أجل كرامة الإنسان وإعلاء شأنه وليس لغرض أيديولوجيا، أو تكريس قلة متحكمة.
وفي ذات الاتجاه اكد سفير المملكة المغربية لدى اليمن محمد حما في الحفل على عمق العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية والجمهورية اليمنية..
مشيراً الى ان دور المغرب مع اليمن ليس فقط كعضو في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب ولكن لمكانة اليمن في المغرب وقلوب كل المغاربة..مؤكدا على ضرورة ان يستعيد اليمن مجده والقه واستقراره ولن يكون ذلك الا بتعزيز المسار السياسي واحترام دولة القانون.
والقيت في الحفل كلمة لابناء الجالية اليمنية في المغرب والتي اشارت الى ماتتمتع به العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين من تقدم ونمو وازدهار.
وقدم الطلاب عدداً من المقطوعات الغنائية التي تتغنت بروح الوطن وحضارته العريقة الواحدة والتي نالت استحسان الحاضرين جميعاً.
كما جرى في الحفل تكريم سفير المملكة المغربية وعميد السلك الدبلوماسي العربي في اليمن ،ومدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي ،ومسئولي التعليم العليم والتعاون الدولي الذين قدموا العون للطلاب اليمني