ستة عشر طفلا بين شهيد وجريح، خلال أيام العيد، وفق إحصائية مكتب حقوق الانسان بتعز، الذي أكد أن هذه الجرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي عبر قنصها وقصفها العشوائي على الاحياء المكتظة بالسكان.
في الرابع من يونيو، أي في أول أيام عيد الفطر، قصفت المليشيا قرية المسراخ بريف تعز، وتسبب القصف باستشهاد طفلان، بينما قامت بقتل أطفال حاولوا ممارسة طقوس العيد في المدينة، حيث تم قنص الطفل عمرو يعقوب البالغ من العمر 13 عام، في منطقة عصيفرة شمال تعز.
لم تكد تمر ساعات على الجريمة الأولى، حتى ارتكبت قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة في تبة السلال شرق تعز، جريمة قتل الطفل محمد عماد عبدالجبار، في الوقت الذي استشهدت فيه الطفلة بسمة رزاز نتيجة اصابتها برصاص قناص حوثي غربي المدينة.
قصف المنازل وقنص الأطفال، هواية مفضلة لدى الحوثي ينتقم بها من سكان المدينة الذين تحرروا منه، لكنه يواصل حصاره على آخرين لا يزالون تحت سلطته، كأبناء قرية المنقاف في مديرية صالة، الذين تحاصرهم مليشيا الحوثي، ووفق اشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية للتحقيق بالانتهاكات، لا يستطيعون النزوح ولا ترك منازلهم، خشية استهدافهم.