ورفعت الأمهات المحتجات لافتاتٍ وصوراً للمخفيين في السجون السرية بعدن، وطالبنَ النيابة العامة والمحكمة الجزائية بالكشف عنهم والسماح لأسرهم باللقاء بهم.
كما طالبت المحتجات بتمكينهم من حقوقهم القانونية، وإطلاق سراح من أصدرت النيابة أوامر بالإفراج عنهم، والنظر في ملفات باقي المعتقلين أمام المحاكم والجهات المختصة.
وتتواجد الإمارات إلى جانب السعودية في اليمن منذ 26 مارس/ اذار 2015م أثناء انطلاق ما يسمى "عاصفة الحزم" لـ دعم الشرعية وانهاء الانقلاب، إلا أن التحرير في المناطق الجنوبية الذي تشرف عليه الإمارات عاد لممارسة انتهاكات وفظائع كبيرة.
وكانت منظمات دولية قد أدانت الإمارات وشركائها في الداخل بصورة مباشرة بقيامهم بممارسة انتهاكات مروعة بحق سجناء توفي البعض منهم تحت التعذيب.
وتقول عدد من أسر المختطفين أن لديها أقارب في دائرة المخفيين قسرياً في سجون الحزام الأمني، ولا تعلم عنهم شيء، وتطالب بالكشف عن مصيرهم.